بعد غياب ستة سنوات عن المنتخب الفرنسي قام ديدييه ديشامب مدرب الديوك بإستدعاء كريم بنزيما مجدداً إلى قائمة المنتخب المشاركة في اليورو القادم.
عودة سوف تكون مهمة جدا لكلتا الطرفين خصوصاً بعد الأداء العالي الذي قدمه بنزيما هذا الموسم والنضج الكروي والخبرة التي اكتسبها في هذه الفترة رفقة ريال مدريد، ومن جهة أخرى فإن المنتخب الفرنسي بحاجة إلى مهاجم بمواصفات بنزيما والذي غالباً سيلعب في مكان اولفييه جيرود .
كريم بنزيما الذي تم استبعاده من المنتخب بسبب مشكلة أخلاقية كانت قد حدثت بينه وبين زميله فالبوينا أدت إلى إصدار حكم ظالم عليه دون تردد بإستبعاده تماما عن المنتخب رغم أهميته في تلك الفترة .
والكل يعلم أن بنزيما في هذه الفترة هو المهاجم رأس الحربة السوبر الذي يحتاجه أي نادٍ أو منتخب في العالم خصوصا وأن فرنسا وقعت في مجموعة صعبة جداً في هذا اليورو ومن أكفأ من بنزيما للقيام بهذه المهمة؟ .
وعودة بنزيما ستكون عودة بمعنويات أقوى من أي فترة في حياته وسيكون لها أثر رجعي في أدائه مع نادي ريال مدريد الذي عانا كثيراً في غياب مستواه في بدايات استبعاده من المنتخب عندما فقد بنزيما شهيته التهديفية تماما حتى ظن البعض أن لعنة قد أصابته أو أنه نسي كيف تلعب كرة القدم ، وأيضاً هي معنويات استعادة الثقة والكرامة وإثبات الذات خصوصاً بعد تصريح ديشامب الذي قال أنه في أمس الحوجة له وأن بنزيما لن يجلس على دكة الإحتياط .