ضجت الصحف و مواقع التواصل الإجتماعي بعد لقطة إستبدال ليونيل ميسي في مباراة السوبر بين باريس وليون الفرنسي وبدأت الصحافة بممارسة ضغطها المعتاد على ميسي .
بدأت القصة عندما رفض ميسي مصافحة بوتشيتينو بعد تبديله بأشرف حكيمي وظهور علامات الغضب في وجه نجم الفريق الأول وخاطف الأضواء منذ قدومه لباريس والذي كان يرجى منه الكثير داخل الملعب ، لكن كان لبوتشيتينو رأي اخر حيث قام بإستبداله في منتصف الشوط الثاني تقريباً والفريق كان متعادلاً وبحاجة لهدف الفوز وهذا أسوأ ما كان في التبديل بل وما زاده سوءاً هو إحراز هدف الفوز في الدقائق الاخيرة من المباراة عن طريق ماورو ايكاردي مما زاد ضغط الإعلام على ميسي ووضع بوتشيتينو في فوهة البركان.
برر مدرب الفريق تبديله هذا بقوله أنه حريص على سلامة ميسي الذي يبدو أنه يعاني من آلام في الركبة ولكن ، كلنا يعلم أن ميسي كان الآمر والناهي في برشلونة وأمر كهذا ما كان ليحدث في كاتالونيا إلا بطلب منه ، والآن بدأ ميسي يشعر أنه اقل قيمة من نيمار وامبابي وهذا ما قد يخلق أزمة كبيرة في نادي باريس سان جيرمان وأول المتضررين هو ماوريسيو بوتشيتينو الذي سيقدم ككبش فداء في حال لم تطفأ هذه الشرارة في وقتها وحينها .
لا يستطيع أحد أن يقلل من إمكانيات البرغوث إلا الجاهل بكرة القدم ولكن ميسي الذي لعب لستة عشر عاماً في نادٍ واحد كان فيها هو دينمو هذا النادي ومحرك المنظومة الأساسي بكل تأكيد سيحتاج لبعض الوقت لينصهر في منظومة نادي باريس وفي أجواء الدوري الفرنسي المختلف تماماً عن الدوري الإسباني ، حينها فقط سنرى العجب العجاب من هذا الهجوم الفتاك .
أما بخصوص بداية حرب بين بوتشيتينو وميسي فأتمنى أن تكون إدارة نادي باريس اكثر حكمة وتتجاهل لغط الإعلام المدمر ، ميسي سينسجم وسيقدم مستويات اكبر من الدوري الفرنسي على وجه العموم .