هو ثاني أكبر ثورة بعد الانترنت.
فيسبوك تعتزم إطلاق نفسها بإسم جديد لتعكس تركيزها في بناء الميتافيرس , حيث يتم العمل فيها بالمعامل بأجهزة مختصة بالواقع المعزز و الواقع الافتراضي ,بغاية توصيل 2.8 بليون مستخدم عبر عدة أجهزة و برامج .
يقول مارك زاكربيرغ, الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك , أنه خلال السنوات القادمة ستنتقل الشركة من كونها شركة وسائط إجتماعية إلى شركة ميتافيرس.
صاغ الكاتب الامريكي نيل ستيفنسون مصطلح (سنو كراش) في روايته (ميتافيرس), حيث كان العالم الإفتراضي ثلاثي الأبعاد مأهولا بأفاتار أناس حقيقيين و وصفه بأنه وريث الانترنت. لكنه يشير اليوم إلى تعريف مساحات إفتراضية ثلاثيةالابعاد في الوقت الفعلي , حيث يمكننا ك مستخدمين العمل والالتقاء ,شراء السلع, الخدمات و حضور الأحداث مع أشخاص ليسو في نفس الوقت المادي , ك تكرار للحياة الواقعية.
في الوقت الحالي لا شيء أقرب إلى تجربة ألعاب الفيديو, تستضيف ألعاب الميتافيرس أحداثا إفتراضية مثل ألعاب (فورتنايت/روبلوكس) لحفلات موسيقى إفتراضية حية, على العديد من منصات الواقع التكنولوجي الذي يسمح للمستخدمين بالتفاعل بشكل كامل في العوالم الافتراضية.
تسمح العديد من المنصات المشغلة بواسطة المستخدمين ببناء و إمتلاك (بلوك شاين-اصول رقمية لا مركزية) لتداولها بإستخدام العملات المشفرة مثل شراء عقارات إفتراضية و تجارة الأعمال الفنية .
مايكروسوفت و قوقل و آبل يستثمرون في تقنية الحوسبة السحابية (الكلاود) و الواقع الإفتراضي متوقعين نمو كبير في هذا المجال ،بينما تقوم (إنتربرايز ميتافيرس) ببناء ما تسميه ( الميتافيرس ) و هو تطبيق واقع مختلط قائم بإستخدام (الميش) على السحابة لتسهيل التعاون و إنشاء البرامج على أنه تقارب الميتافيرس ,في الختام ينظر إلى بين العالمين المادي و الرقمي.