كونتراتاك
أبوبكر أحمد
مسح فتية الهلال الصورة الباهتة التى ظهر بها الفريق أمام سيمبا التنزانى فى أفتتاح بطولة سوبر سيمبا التى ينظمها الأخير أستعداد لمجموعات الأبطال ، وذلك عندما أقتلعو نصراً غالياً على حساب فريق كبير بقامة وقيمة مازيميبى الكنغولى ، عندما نجحوا فى التغلب عليه بهدفى فينى بنجونجا ومحمد موسي الضي ،
ليصالح الأزرق انصاره سريعاً بعد خسارة عابرة ومؤلمة من سيمبا برباعية ، ليؤكد فتية الهلال أن الكبير لا تهزه الرياح وأن تغالبت عليه من أعتى الخصوم ، وبغض النظر عن النتيجة التى أنتهت عليها المباراتين فان المكاسب التى جناها الفريق من المشاركة فى هذه البطولة لا تحصى ولا تعد ، فعرف المباريات الودية فى كل الدنيا هى التجهيز والتجريب من أجل الحصول على أفضل تشكيل يمكن أن يعتبره الاطار الفنى هو الانسب بعد المشاهدة والتقيم لكل لاعب لكن عندنا فى السودان دائما المشاركات فى كل المباريات يجب أن تاتى من أجل الفوز فقط سؤاء كانت مباريات ودية أو رسمية وكلنا شركاء فى هذا الفهم القاصر اعلام وجمهور وادرات ، وفى رأي الشخصى أن هذه هو سبب تخلفنا وتراجعنا عن ركب الدول المتقدمة فى مجال كرة القدم ، والتى ظلت تنتهج وتعتمد على المؤسسية والعلمية والتخصصية فى التعامل مع ملف الرياضة بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص وذلك بجلب الخبراء فى مجال اللعبة مع أعطائهم كافة الصلاحيات والمعينات التى تعينهم على تحقيق النجاح مع الصبر الكافى عليهم حتى وان حصل الاخفاق مع البدايات ، مادعانى للحديث عن هذا الموضوع هو طريقة التعامل والتعاطى التى لمستها فى مكونات البيت الهلالى أعلاما وجمهورا وأداره حول مشاركة الهلال فى البطولة ، فبدلا من النظر الى مشاركة الهلال فى هذه الدورة من جانب أنها دورة لى الأعداد الى ماهو قادم من أستحقاقات قارية ومحلية ، وجدت أغلب الاراء كانت عاطفية للحد البعيد وانقسمت مابين محبطين نصبو المشانق للاعبين لمجرد خسارة عابرة ومابين مهللين ومتغزلين لفوز على حساب الكنغوليين بنفس الاقدام التى خسرت من التنزانين ، وفى تقديري أن التعامل العاطفى الذى تتعامل به المكونات الرياضية مالم يتغير ويرتقى الى العلمية والمنهجية سنظل ندور فى نفس حلقات التدهور الكبير الذى نعيشه حاليا .
كونتات متفرقة …
راهنت على لاعبى الهلال بعد الخسارة أمام سيمبا فى أنهم قادرون على سحب البساط من عملاق القارة السمراء مازيمبيى فلم يخيب الابطال ظنى واقتلعو فوزا مستحقا ، رهانى على اللاعبين لم يأتى من جانب عاطفى كما ذكرت أنفا ولكن ثقة فى أن كبير السودان لا يعرف التعثر المتتالي حتى ولو واجه نجوم العالم
يجب أن يطوي الهلال صفحة دورة سيمبا التنزانى بخيرها وشرها وأن يعمل زوران وطاقمه المعاون على الاستفادة من المباراتين ، الاولى فى معالجة السلبيات التى صاحبتها وفى الثانية الاستفادة من الدفعة المعنوية الكبيرة حصل عليها الهلال بفوزه على فريق كبير ، وان نركز جميعا على مباريات الدورى الممتاز ومباراة الفريق أمام صن دوانز فى أفتتاح مباريات المجموعات
كونت أخير
من راهن على الأقمار لن يخضع للانكسار