تعرف على شخصيات سودانية …على مصطفى أحمد ركاب
الفنان و الموثق لتراث المديح النبوى و تراث الغناء الشعبى و اغنية الحقيبة .
ولد فى مطلع خمسينات القرن الماضى بقرية الركيب بود راوة وهو من عوائل الركابية الصادقاب ، تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية دون أن يجلس لامتحان الشهادة السودانية إذ نقلته روح الفنان إلى مدينة أم درمان ليعمل بالأعمال الحرة ، تعرف على الثنائى ميرغنى المامون و أحمد حسن جمعة و رافقهما كشيال (كورس) منذ النصف الاول من السبعينات و بعد رحيل أحمد خلفه على مع ميرغنى و شارك معه كثنائى
ولهما بعض التسجيلات بمكتبة الاذاعة السودانية و بعد رحيل احمد بعام لحق به ميرغنى ثم كون على مع زميله خلف الله عبدالله ثنائى أم در ثم استغل بنفسه كمغنى .
على مصطفى من المراجع الاساسية لاغنية الحقيبة إذ يحفظ كل نصوصها الشعرية و ألحانها و مناسبات نظمها لذا فقد لقب ب (الدكشنرى) كما كان سخيا بالادلاء بالافادات حولها متى ما طلب منه ذلك …كان عضوا نشطا بإتحاد فن الغناء الشعبى بأم درمان و كان سكرتيره الثقافى و المشرف على منتدياته الراتب منها و غير الراتب …
فى الثمانينات عمل بالقسم التجارى للاذاعة السودانية و فى مطلع هذه الالفية تم نقله ليعمل بالمكتبة الصوتية للاذاعة الى آخر أيامه ..
لم أر طموحا كما وجدت فيه ؛ لما كان الراحل لم يجلس لامتحان الشهادة السودانية فقد عاد للصف الثالث الثانوى فى العام الدراسى 2014/13م ليجلس للامتحان لينال الشهادة السودانية بعد ان تخطى عمره الستين عاما بقليل…
منذ ان تعرفت عليه رحمه الله فى نهاية السبعينات لم أره غاضبا او حانقا ، كان هاشا باشا متفائلا طيلة حياته ، باسما حليما ، كريما ندى الكف وأحمد الله كثيرا الذى وفقنى ان قمت بالتوثيق لعلى مصطفى من خلال برنامجى حقيبة الفن و صدر المحافل فى كل مراحله الفنية مغنيا و متحدثا و لا زالت هذه الوثائق محفوظة بمكتبتى الاذاعة السودانية بأم درملن و تلفزيون السودان .
منقول من صفحة الأستاذ: عوض بابكر الملقب بعوض النقري
الفنان و الموثق لتراث المديح النبوى و تراث الغناء الشعبى و اغنية الحقيبة . x لد فى مطلع خمسينات القرن الماضى بقرية الركيب بود راوة وهو من عوائل الركابية الصادقاب ، تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية دون أن يجلس لامتحان الشهادة السودانية إذ نقلته روح الفنان إلى مدينة أم درمان ليعمل بالأعمال الحرة ، تعرف على الثنائى ميرغنى المامون و أحمد حسن جمعة و رافقهما كشيال (كورس) منذ النصف الاول من السبعينات و بعد رحيل أحمد خلفه على مع ميرغنى و شارك معه كثنائى و لهما بعض التسجيلات بمكتبة الاذاعة السودانية و بعد رحيل احمد بعام لحق به ميرغنى ثم كون على مع زميله خلف الله عبدالله ثنائى أم در ثم استغل بنفسه كمغنى . على مصطفى من المراجع الاساسية لاغنية الحقيبة إذ يحفظ كل نصوصها الشعرية و ألحانها و مناسبات نظمها لذا فقد لقب ب (الدكشنرى) كما كان سخيا بالادلاء بالافادات حولها متى ما طلب منه ذلك …كان عضوا نشطا بإتحاد فن الغناء الشعبى بأم درمان و كان سكرتيره الثقافى و المشرف على منتدياته الراتب منها و غير الراتب …
فى الثمانينات عمل بالقسم التجارى للاذاعة السودانية و فى مطلع هذه الالفية تم نقله ليعمل بالمكتبة الصوتية للاذاعة الى آخر أيامه ..
لم أر طموحا كما وجدت فيه ؛ لما كان الراحل لم يجلس لامتحان الشهادة السودانية فقد عاد للصف الثالث الثانوى فى العام الدراسى 2014/13م ليجلس للامتحان لينال الشهادة السودانية بعد ان تخطى عمره الستين عاما بقليل…
منذ ان تعرفت عليه رحمه الله فى نهاية السبعينات لم أره غاضبا او حانقا ، كان هاشا باشا متفائلا طيلة حياته ، باسما حليما ، كريما ندى الكف وأحمد الله كثيرا الذى وفقنى ان قمت بالتوثيق لعلى مصطفى من خلال برنامجى حقيبة الفن و صدر المحافل فى كل مراحله الفنية مغنيا و متحدثا و لا زالت هذه الوثائق محفوظة بمكتبتى الاذاعة السودانية بأم درملن و تلفزيون السودان .
منقول من صفحة الأستاذ: عوض بابكر الملقب بعوض النقري