الفنان عبد العزيز محمد داؤود

تعرف على شخصيات سودانية

الفنان … عبد العزيز محمد داوؤد.
ولد ع العزيز ابو داوود. .بمدينة بربر. ولاية نهر النيل ألتحق بالخلوة ومن بعدها التحق بالمدرسة الأولية وأظهر نبوغ غير عادي في تحصيلة الأكاديمي وكان أول دفعته. .ومع ذلك كان المنشد الأول بالمدرسة.بما له من صوت رخيم ولحن شجي. .
وعند نهاية المرحلة الأولية فقد عبد العزيز والده الذي كان يعمل بمصلحة السكة حديد .ترك عبد العزيز الدرسة لتلك الظروف ليعمل في السكة حديد خلفا لوالده بحكم انه أكبر إخوانه. وقد كان وتجاوبت معه المصلحة لذلك الظرف. ..وعمل عبدالعزيز بالسكة حديد وتدرج الي ان وصل لوظيفة محولجي. وترك السكة حديد بعد صرف فوائد مابعد الخدمة التي تخص والده .وفتح دكان بالحي تحقيق لرغبة والدته. .وكان الدكان الأول في المنطقة نسبة لشخصية ع العزيز الكوميدية. ويرتاد الدكان مجموعة كبيرة من الناس يوميا. .لكن كانو له بسبب نكبة بتراكم الديون. وأفلس الدكان. ..تراكم الديون .
رجع عبد العزيز مرة أخرى للسكة حديد وعمل في عدد من المحطات. وكان آخرها محطة خشم القربة .وفي عام 1940عند هجوم الطليان علي كسلا .وتوقف القطار نسبياً عن الحركة وما صحبه من خوف وتوجس. .أصبحت المحطة خالية من الموظفين. وجد عبد العزيز نفسه وحيداً في تلك المحطة .وترك السكة حديد بدون استقالة واتجه للخرطوم وعمل في دنيا الطباعة بمطبعه التمدن مع محمد عامر بشير فوراوي. صاحب جريدة (أخبار فوراوي). .
دخل عبدالعزيز الازاعة. بأغنية علي النجلية جلسنا. .في ذلك اليوم حضرت فاطمة الحاج للاذاعة لتغني تلك الأغنية وقبل البث بلحظات زعلت ورفضت تقديم الأغنية وطلعت من الاذاعة. وجاء المسؤول من الاذاعة آنذاك وقال لعبد العزيز. تستطيع تغني اغنية علي النجلية رد بالإيجاب . .غناء عبد العزيز الأغنية ونالت إعجاب السامعين ومن هنا انطلق عبد العزيز. …
رافق عائشة الفلاتية الي الأبيض وعند وصولهم الأبيض أصيبت الفلاتية بالتهاب لوزات. .طلع عبد العزيز المسرح هتف الجمهور ضد ع العزيز. .قابل تلك الهتافات ببرود شديد رد عليهم* انا زوج الفلاتية وهي الآن مريضة بالتهاب لوزات راقدة الآن في اللكوندة*. .(جيت اغني ليكم بدلا عنها.) .غناء عبدالعزيز كأنه لم يغني من قبل في تلك الحفلة وصفق له الجمهور وأصبح فنان الأبيض الأول. ..ومن الصدف أن يحي بها حفله الأخير ومات بعد أيام من عودته من الأبيض متأثرا بمرض القلب. ..
كان عبد العزيز فنان بمعنى الكلمة ومنشد من الدرجة الأولي ومحب للمدائح النبوية. .كان عبد العزيز متدين لأبعد الحدود يكفي انه اعتمر عدد من المرات وحج تسع مرات. .
يمتاز عبدالعزيز بالطرفة وسرعة البديهة …وافته المنية فجأة. .في يوم السبت الموافق 4 أغسطس 1984…

Related posts

تاجوج والمحلق

الموسيقار السوداني عبدالرحمن عبدالله

البروفيسور سليمان صالح فضيل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...