العلم في وجه الحرب

 

في قسم العلوم بمجلتنا، نعود اليوم برسالة واحدة:

 

أكثر من أي وقت مضى، نحن في حاجة إلى العلم وإلى توطين التقنيات التي نحتاجها لتجاوز الظروف الاستثنائية. علينا أن نعمل معًا لاستخدام العلم وسيلةً للتطور، وليكون لنا قاعدةً متينة نستند إليها في بناء وطن يحتضن أبناءه ويؤمّن لهم فرصًا تليق بطموحاتهم، مهما كانت التحديات.

 

وسيسعى قسم العلوم في مجلتنا إلى تسليط الضوء على المشكلات المحلية التي يعيشها السكان و  النازحون والمجتمعات المنكوبة، وكذلك على الحلول المحلية المبتكرة التي يقدمها أبناء وطننا. وتجارب من سبقونا في هذه الظروف .. سنوثق هذه الحلول، وننشرها، ونشيد بأصحابها من رواد العلم والمبادرات. وسنحاول دعم هذه الحلول بقدر المستطاع، لنساهم في تمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل.

 

اليوم نوجه رسالتنا إلى الباحثين، المهندسين، والمبتكرين، وإلى كل من يسعى لحل المشكلات التي تواجه مجتمعنا. ، ، ، . فهذه التحديات هي فرص لتوظيف العلم في خدمتنا وتحويل الألم إلى أمل.

 

 

 

 

 

 

 

Related posts

الكوليرا حيث الماء سر الحياة وسر الموت

آلام مخفية

العلاج بالطب البديل

1 تعليق

الطيب من بلد الطيبة 2024-11-17 - 8:33 صباحًا
احسنت بارك الله فيك.. كلامك عين العقل .. اشكرك على ابداعك وعلى اهتمامك .. ولكن من يهتم.. من يتاجر وببيع دم الأبرياء والضعفاء بثمن بخس... في العهد السابق لم تكن صحة للمواطن او تعليميه ذات أهمية... ولم يكن هناك غير الهمجية والعتصرية .. للمواطن السوداني حي وميت ... منذ أكثر من عقد خيره لغيره .. تتعدد الاسباب والمستفيد واحد... تم تهجير وهروب جميع العقول العلماء والشعراء بقي القليل. قال الشاعر الكبير محمد عبدالباري في قصيدته الشهيرة مالم تقله زرقاء اليمامة حتى دم الموتى يباع ويشترى ولكن في اثر الازمة الحالية والحرب العبثية . التي لا يعرف فيها الحق من الباطل .. واصبح البطل مزيف يتاجر بدماء الأبرياء من اجل السلطة... و أصبح القوي ياكل الضعيف .. ولا يوجد رابح سوى السارق ... الذي سيسرق افكارك وعلمك ويقتلك قبل ان تبدا ... في بلدي القانون لا يحكم .. بل يحكم العنصريه والجهل والقبلية والغل والحقد والحسد وذلك ماورثته الاجيال...
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...