السيتيزن يريدونها وبقوة

بعد أداء باهت وأخطاء وارتباك في الشوط الأول من المباراة يثبت غوارديولا أن الشوط الثاني هو شوط المدربين وليس اللاعبين.
ألغى مانشستر سيتي وجود باريس سان جيرمان على أرض الملعب تماماً باستحواذ وسيطرة رهيبة على المباراة ، وعاد من تأخره بهدف إلى تفوق بهدفين مقابل هدف بعد تألق النجم الجزائري رياض محرز وكيفين ديبروين اللذان قلبا الطاولة على الباريسيين وفي حديقتهم حديقة الأمراء بعد أداء خرافي لبرناردو سيلفا في وسط الميدان أيضاً .غوارديولا يذكرنا بهذا التكتيك الرهيب الذي قام به في الشوط الثاني بنفس التكتيك الذي هزم به زين الدين زيدان في الموسم السابق ، بيب غوارديولاً مدرب تكتيكي من الطراز الرفيع استطاع أن يسيطر على وسط ملعب باريس والحد من خطورة نيمار وامبابي تماماً ، حيث لعب كيليان امبابي تسعون دقيقة لم يسدد فيها تسديدة واحدة على مرمى السيتي وأيضاً دون وقوع السيتي في أي خطأ دفاعي آخر يعلمون جيداً أنه قد يكلفهم الكثير في مباراة الإياب ، أدار بيب المباراة كما يحب ويرضى ولكن لم تحسم الأمور بعد فهناك معركة ستلعب في الرابع من مايو في ملعب الإتحاد ستكون أكبر مهمة للسيتي فيها هي محاولة إيقاف الرغبة الجامحة لنيمار وامبابي من الوصول إلى الشباك وهذه مهمة ليست بالسهلة خصوصاً وأن باريس لا يقل رغبة في الحصول على هذا اللقب بعد خسارته لنهائي العام الماضي من البايرن منشن.


فهل يضع السيتي قدماً أخرى توصله للنهائي؟ أم تكون هنالك ريمونتادا لباريس سان جيرمان و رأي آخر، لا يمكننا التقليل من امكانيات الباريسيين ولا تضمن تقلبات كرة القدم ودوري الأبطال على وجه الخصوص لا ضمان فيه فالنتابع ونستمتع .

Related posts

اليوم الموعود

رونالدو مجددا

قليل من الإنصاف

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...