السودان بحدوده الجغرافية يتمتع بمواقع سياحية متفردة ومتنوعة هذا فضلاً عن وجود المسطحات المائية مثل البحر اﻷحمر و شواطئه التي تجذب السياح خاصة و أن مياه البحر الحمر تمتاز بالنقاء العالي.
والسودان حباه الله بوجود ثلاثة أنهار كبيرة (النيل اﻷبيض و النيل اﻷزرق ونر النيل ) و بعض اﻷنهار الموسمية التي تتمتع شواطئها بطبيعة ومناظر خلابة.و كل ضفاف اﻷنهار تمثل أرضية خصبة ﻹرساء قواعد السياحة النهرية من مراسي و فنادق و كافتريات عائمة و مراكب و بواخر نيلية تنعش حركة السياحة و النقل النهري للسواح اﻷجانب والمواطنين.
وتعد مجاري اﻷنهار خاصة نهر النيل من أهم وسائل السياحة النهرية و يربط السودان بكل من مصر عن طريق مدينة حلفا عن طريق مشغل نقل نهري بين البلدين .ويربط دولة جنوب السودان عن طريق مدينة كوستي.
إضافة إلى الشلالات و الجنادل التي توجد على امتداد المجرى و التي تم استغلالها في أنواع مختلفة من السياحة مثل الرياضة و الصيد.
ومدينة الخرطوم أو العاصمة المثلثة هي المدينة الوحيدة ذات الصفة المتفردة علي مستوى العالم إذ تقع على ست ضفاف نهرية ضفتي (النيل اﻷبيض والنيل اﻷزرق ونهر النيل ) .
وتعد المراكب النيلية وسيلة مهمة للترفيه والنزهة لكثير من العائﻻت و تنتشر على امتداد النيل الذي كان و مازال مصدراً لتطورها و تنوعها بجانب كونها وسيلة ترفيهية ظلت تستخدم في شتى اﻷغراض مثل الصيد ،النقل ،السياحة و غيرها و تكثر هذه القوارب في (المقرن) ، وهناك عدة أسماء تطلق على القوارب النهرية ( الفلوكة ،المركب) والمركب أكثر سعة و أكبر حجماً.
و هناك مرسى الزوارق ب(النيل اﻷزرق) حيث ترسو هنالك عدد من المراكب النيلية.
تلجأ الكثير من اﻷسر والسياح للترفيه والتمتع بجمال النيل .كمان أن عددا من الؤسسات تقيم مناشطها اﻹجتماعية وغداء العمل على النيل.
الثقافة السياحية النيليةانتشرت مؤخرا بالسودان.ونجد الكثير من اﻷسر يتجه إلى النيل هربا من زحام الحياة وروتينها الضاغط.
يساهم القطاع السياحي عموما وسياحة اﻻنهارخصوصا برفع مستوى التنمية في المناكق النائية .تشير البيانات إلى أن اﻹهتمام بالسياحة المائية خاصة في المناطق التي تحتوي على الكثير من المعالم الطبيعية كاﻷنهار والشﻻﻻت يساهم بشكل كبير في تنمية المناطق ووضعها على الخارطة السياحية.