انتهى إياب دور نصف النهائي بفوز البلوز تشيلسي بهدفين لهدف، فوز مستحق لتشيلسي بعد أداء عالي وتنظيم ممتاز جداً استطاع به الفوز على ملك اللعبة.
قالها زيدان منذ بداية الموسم: (لا أعدكم بالبطولات ولكننا سنقاتل حتى النهاية) ، الريال قدم كل ما يملك في هذه المباراة لكنه لم يقدم ما يأهله للفوز على هذا الفريق المنظم النشيط جداً ، لا يمكننا التحامل على الريال ولا على زيدان تحديداً زيدان الذي ظل لثلاثة شهور متتالية يلعب بناقص 7 لاعبين أساسيين في الفريق ونافس بهم إلى المراحل الأخيرة من الدوريات دون شكوى ولا متطلبات من الإدارة ، فريق كان له النصيب الأكبر في الإصابات في هذا الموسم ب 59 إصابة على مدار الموسم وبفريق مستهلك تماماً وكان الإرهاق متمكناً منه منذ الدقيقة 70 من عمر المباراة التى خاضها من بعد صراعات قوية في الدوري وفي الأدوار السابقة من دوري الأبطال بعد ليفربول ذهاباً و إياباً وبرشلونة .مجدداً ترفع القبعة لزيدان الذي قاد الفريق إلى هذه المراحل بعد أن كان مرشحاً لدوري الأبطال ولازال مرشحاً للقب الدوري الإسباني بهذا الفريق المتهالك الملئ بالإصابات ولولا زيدان لما كان الريال هنا .
اما عن توخيل مدرب البلوز فلا بد أن ترفع له القبعة ايضاً بعد هذا التحول الذي حدث في الفريق من لحظة مجيئه والذي يقوده إلى نهائي دوري الأبطال بعد غياب تسعة سنوات عن هذا الدور ، المدرب الذي جاء مقالاً من باريس سان جيرمان يثبت نفسه ويرد على إدارة باريس بقوة وبإثبات علني بعد فوزه على ملك اللعبة الأوروبية فوزاً مستحقاً وبجدارة وإقناع .
مبروك للبلوز وهاردلك للملكي.