في هذا الجزء سنستعرض مجموعة من الرقصات. رقصة السيف: هي إحدى الرقصات التي تشتهر بها قبائل الهدندوة والبني عامر والبجا في شرق السودان، وهي من أشهر الرقصات القومية حيث تتم المشاركة بها في المهرجانات القومية وفيها يلبس الشاب الزي القومي (جلابية وسديري) وتلبس النساء الثوب السوداني مع حمل السيف والرقص، وتحتاج هذه الرقصة إلى براعة وخفة وحركة ورشاقة جسد.
رقصة كليبو : هي للنساء فقط ،تأخذ النساء شكلا دائرياً يتوسطهن الضارب على النقارة ويبدأ الرقص في شكل هرولة وتمايلات مع قفزات خفيفة .
رقصة شوشنقا : هي مثل رقصة كليبو ولكنها تختلف عنها في سرعتها واللعب بالضفائر يمينا وشمالا وأحيانا يدخل الرجال لإعطاء الهدايا للنقار والراقصة.
رقصة التونيجي: يقف الرجال في صف معاكس للنساء وتتقدم إحدي الفتيات لتنبيه الرجال على المجموعة المراد إنزالها في ساحة الرقص، ويتماوج الرجال بأجسامهم مع ضرب الأرجل على اﻷرض والنساء يقفزن قفزات خفيفة مع التصفيق واللعب بضفائر الشعر.
رقصة الصلبونج: وهي من أجمل وأرقى الرقصات عند الميدوب.. يمتاز الرقص بالقفز العالي تصاحبه بعض الأصوات التي تنبعث من حناجر الشباب، ويشارك الفتيان والفتيات في هذا الرقص.
رقصة الجراري: هو نوع من اﻹيقاع يعتمد على ترديد صوت معين مثل ( أع هم).أما رقصة الجراري يقمن الفتيات بأداءها بصورة رائعة تعتمد على الرقبة؛ فيقوم الشبان بضرب أحد القدمين على اﻷرض وتقوم الفتاة برمي الشبال وهو هز رأسها يمينا ويسارا .
رقصة اﻷرجيد: من أشهر الرقصات في بلاد النوبة.. وهي عبارة عن صفين من الفتيات والفتيان يرقصون علي أغنيات من التراث النوبي.
رقصة التحطيب: خاصة بالشباب فقط، يقف الشباب في دوائر ممسكين بعصى التحطيب يرقصون على أنغام المزمار والربابة . رقصة العرضة : هي من أقدم الرقصات الرقصات الشعبية.. حيث يقفز الرجال بالسيف وهم يبشرون على النساء الراقصات.
لقد تم حصر 62 إيقاعا ورقصة ولكن حتى الآن لم يتم حصر كل الرقصات السودانية ويرجع السبب إلى أن أغلب المعلومات عن الرقصات هي معلومات شفاهية غير مكتوبة . هناك بعض الرقصات تم توثيقها عبر الفيديوهات أثناء أدائها مثل رقصة الكاتم والسنجك والعريج والدينارية والرزة والقيدومة وقدم الحمام والعنقالي والمنضلة والزاح والهرمة والربة والبوردي والجمل رقد واﻷنجليلة موجودة لدى قبائل الفور. والوازا والكلس والتمبك والباتمتم والباتنجو والجرهنبول والهمج واﻷمدقا والهبنبون واﻷبنبون والطيلي والكتر والجالك رقصات خاصة بمنطقة النيل الأزرق. رقصة الرترنو والكومباك والجابودي ورقصة السيرة خاصة بشمال السودان . ﻻيزال الرقص في السودان هوية منسية وشجرة تحتاج إلى عملية إحياء وتجديد، لأن مابين الخطوات التي ينقل بها الراقصون أقدامهم قصص أعطت لتلك اﻹيحاءات معنى سمح لها باﻹستمرار لعقود طويلة.