كتب : موفق صلاح
لابد لهذا اليوم أن يكون خالداً في حياة كل مشجع لمانشستر يونايتد وليفربول بعد هذا الذل الذي تلقوه بعد أداء مخذٍ ومحير.
تلقى مانشستر يونايتد في عقر داره هزيمة كبيرة من مدربه السابق ومدرب توتنهام الحالي جوزيه مورينيو (special one) بستة أهداف مقابل هدف وحيد، نتيجة لمن يتوقعها أشد المتشائمين من اليونايتد ولا المتفائل… من توتنهام والتي تعتبر من أكبر الهزائم التي مرت على مانشستر يونايتد منذ العام 2011 عندما هُزم بنفس النتيجة من مانشستر سيتي، انتقم جوزيه مورينيو من مانشستر شر انتقام وأثبت لهم أنه (special one) ولا غيره.
مباراة تألق فيها كل لاعب في توتنهام خصوصا خط الهجوم هاري كين و سون الكوري اللذان كانا سماً قاتلاً في دفاع المانيو الذي لم يتمكن من السيطرة على شراستهم الهجومية فكانت النتيجة مزلة كما رأينا.
وبعد هذا المباراة بساعات استقبل ليفربول نادي استون فيلا فكانت النتيجة غير متوقعة وصادمة جدا حيث استقبل ليفربول 7 أهداف في شباكه وانتهت المباراة بنتيجة سبعة اهداف لأستون فيلا مقابل هدفين لليفربول، في مباراة غاب عنها أسد التيرينغا السنغالي ساديو ماني فكان الفريق كالفرائس التائهة في أرض الملعب وغاب حارس الخزينة أليسون بيكر فكانت الخزينة مفتوحة المصراعين لأي فرصة للتسجيل.
دفاع كارثي واجه هجوم متعطش لم يرحم ولم يبالي لهيبة البطل واستغل أي فرصة ليزيد غلته ويملأ سلته بالأهداف، أما عن الهجوم فكان محمد صلاح يقاتل وحيداً وكان الوحيد الذي حافظ على ماء وجه ليفربول بتسجيله هدفي ليفربول في المباراة.
منذ العام 1963 لم يتلقى ليفربول هذا الكم من الأهداف ولأول مرة في تاريخ يورغن كلوب التدريبي أن تلقى 4 أهداف في شوط واحد.
لا يمكن تفسير هذه الأرقام سوى أن ليفربول كان ضائعاً وتأثر بغياب ماني واليسون بيكر ولم يكن مستعداً لشراسة استون فيلا وتعطشه للتهديف.
يوم يبقى للتاريخ في البريمييرليغ وفي حياة كل مشجع مانشستراوي وليفربولي غير قابل للنسيان ولا التجاهل. ولا ننسى ايضاً انها سنة الدوري الانجليزي الممتاز الذي لطالما عودنا على هذه الصدمات الكروية الممتعة والمثيرة ولولاها لما كان البريمييرليغ هو الأمتع والأقوى دائماً.