الدكتور منصور خالد محمد عبد الماجد

تعرف على شخصيات سودانية … منصور خالد محمد عبد الماجد
دبلوماسي وكاتب وسياسي ومفكر سوداني.كما يعد من أكثر الشخصيات السودانية إثارة للجدل نسبة لآراءه المختلفة ولخطورة المناصب المحلية والعالمية التي تقلدها.

منصور خالد
الميلاد
سنة 1931م

الدكتور منصور خالد وزير خارجية السودان الأسبق
حياته ونشأته
ولد الدكتور بامدرمان العاصمة الوطنية للسودان في يناير من العام 1931 م في حي (الهجرة). وينحدر منصور من أسرة أمدرمانية عريقة . المتصوفه المالكيه وهو ما وثقّه منصور بنفسه

مراحله التعليمية
تلقى جميع مراحل تعليمه حتى المرحلة الجامعية بالسودان درس الأولية بأمدرمان، ثم مدرسة أمدرمان الأميرية الوسطى، ثم مدرسة وادي سيدنا الثانوية العليا، ثم كلية الحقوق جامعة الخرطوم . وحصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتوراه من جامعة باريس.

حياته العملية
لفترة قصيرة بعد إكمال دراسته عمل منصور بالمحاماة
ثم عمل بعد ذلك سكرتيراً لرئيس وزراء السودان عبد الله بك خليل (1956-1958)
وأنتقل بعدها للعمل بـالأمم المتحدة في نيويورك
ثم منظمة اليونسكو بباريس. عمل استاذا للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة.

العمل السياسي
نشر مقالات في (يناير1969) بصحيفة الأيام، تنبأ فيها بزوال الحكم الديموقراطي- نسبة للمشاحنات الحزبية والعداء الطائفي وعدم احترام الأحزاب لمبدأ الديموقراطية واستقلالية القضاء وتمثل ذلك في طرد الحزب الشيوعي من البرلمان، وتعديل الدستور لعمل ذلك، وتحقير القضاء الذي حكم بعدم دستورية تلك الأفعال، واستقالة رئيس القضاء (بابكر عوض الله) وبعد شهور من تلك المقالات وفي 25 مايو أطاح جعفر نميري بالحكم الديموقراطي وأتى بنظام (ثورة مايو)

بعد قيام ثورة مايو 1969م بقيادة جعفر نميري
اشتغل وزيرا للشباب والرياضة والشئون الاجتماعية. شهدت قطاعات الشباب إبان وزارته نهضة كبرى تمثلت في تفعيل الشباب في الخدمة الطوعية (صيانة الطرق، بناء المشافي والمدارس الخ)، وفي إنشاء مراكز الشباب ومراكز التأهيل، ومحو الأمية. كما أنه قد أسهم في خلق علاقات قيمة ومفيدة مع (هيئة اليونسكو، ومنظمة العمل الدولية،وحكومات مصر والجزائر وكوريا الشمالية). كما أن وزارته قد أقامت عددا من المهرجانات الشبابية وانشأت قصور الثقافة.

في أغسطس 1970 استقال من الوزارة رغم اعتراضات الرئيس وكثير من مجلس الثورة، ولكنه أصر عليها لأنه رأى أن الصراعات الأيدلوجية أنهكت النظام الذي كان يعيش في تلك الفترة بالموازنات الأيدلوجية اليسارية. ورغم الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة إلا أنها شهدت إنجازات ضخمة.

بعد استقالته من الوزارة عمل ممثلاً لمدير عام هيئة اليونسكو “رينيه ماهيو” ضمن برامج التعليم لهيئة غوث اللاجئين الفلسطينيين.
وعاد بعد ذلك ليعمل سفيرا للسودان بالأمم المتحدة.
تقلد عدة مناصب في السودان من وزارة الخارجية ووزارة التربية وكمساعد لرئيس الجمهورية. في العام 1978 استقال من المكتب السياسي وخرج من (نظام مايو) لأنه رأى أن الرئيس (نميري) تغول على المؤسسية في الدولة.
عمل كزميل في معهد ودرو ويلسون بمؤسسة اسمثونيان بواشنطن عقب تركه السودان في عام 1978 م.
شغل موقع نائب رئيس للجنة الدولية للبيئة والتنمية التي انشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982م، ومقرها جنيف.
ألف عددا من الكتب حول السياسة السودانية باللغتين العربية والإنجليزية كما نشر العديد من المقالات في الحوليات الدولية عن قضايا التنمية والسياسة في العالم الثالث.
كما أنه مهندس جميع اتفاقيات السلام في السودان. توفي يوم امس بالخرطوم ٢٢/٣٠٢٠م . قبل أيام تأثر بوفات أحد أصدقائه (بطران ) وكتب مقالا وتحدث فيه عن الموت ونعي صديقه ، ارتجفة لسماع خبر موته وها هو ينتقل الي جوار ربه رحمه الله وغفر له ..

Related posts

الكوليرا حيث الماء سر الحياة وسر الموت

آلام مخفية

أمراض البنية التحتية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...