الترحم على غير المسلم .. واستنكار علماء الصحراء !!

 آهل   

 

 أبو عاقلة 

 كانوا السبب في افتعال الحروب سواء من يهودي أو مسحي أو مسلم (لا للتعصب الديني والعنصرية الارهابية) 

    نصوصه 

 

Related posts

السودان ما بعد الإتفاق الإطاري

قد نتفق أو لا نتفق

حوار الطرشان

1 تعليق

الفاتح 2022-08-24 - 11:41 مساءً
علماء صحراء أم جليد أم فوق البحار، لا يهم فهم أهل علم فضلهم الله وشرفهم ببعثة أفضل وأشرف وأرفع الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، شاء من شاء وأبى من أبى! والأمر عندنا ليس كقول الذين لا يعلمن في قول الله تعالى: ("وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ") [البقرة 113]. فمكانة أهل الكتاب في كفرهم محفوظة وهي تختلف عن مكانة بقية الكفار من الوثنين والملاحدة والمشركين. والشيء الثاني هو سداجة وسطحية الموضوع أصلًا!؛ فالترحم هو الدعوة بالرحمة والمغرفة للميت، ولا ترحم في دين الله (سواء نقله إلينا علماء الصحراء أم نقله "الأرذلون") على كافر، والآيات في ذلك واضحة: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) [التوبة 113 - 114]. ولا مجال للمشاداة والتنطع بآية وترك بقية نصوص الوحي وراء أظهرنا كما استشهدت في معرض حديثك بآية "إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من ءامن بالله ..."؛ فالجمع بين الآي هي أن الكفر دركات، فهناك كفر دون كفر.
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...