بقلم : يزيد عبدالله الهواري
يسعى فريق برشلونة للفوز ببطولة الأبطال الأوروبية هذا الموسم ليضيف إلى خزائنه اللقب السادس وذلك بعد أن فقد بطولة الدوري الإسباني لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد لتعويض جماهير فريقه بلقب أمجد البطولات الأوروبية .
سؤال ستكشفه الأيام القادمة :
بعد تأهل الفريق الكتلوني هل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا هل يمكن أن تكون هذه فرصة سانحة للبارسا وليونيل ميسي للمضي قدما في البطولة والتتويج بالكأس ذات الاذنين بعد فقدان الدوري المحلي وكأس الملك؟ في ظل وجود عقبة كبيرة متمثلة في البايرن مينشن والسيتزينس هذا التساؤل ستجيب عليه الأيام المقبلة…
يجب أن تتغير أمور كثيرة
قال : نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي نفد صبر المشجعين لأننا لا نمنحهم شيئا. إذا أردنا أن نقاتل من أجل دوري الأبطال، يجب أن تتغير أمور كثيرة، وبعد هذا التصريح جاء شكل الفريق مغايرا في مباراته السابقة التي تأهل فيها الفريق ربما لملاقاة الفريق الألماني البايرن.
خصوصا وأن الفريق مرّ بفترة عصيبة خلال المواسم السابقة التي تلت تتويجه بلقب الأبطال لعام 2015 والتي فقد فيها ركائزه الأساسية ولم يقّم النادي بتعويضهم بنفس القيمة الفنية لذا عان ميسي كثيرا مع الفريق وحرم من التتويج في كثيرا من الأحيان ولهذا يمكن أن تكون هذه فرصة كبيرة للبلوغروانا والنجم ليونيل ميسي.
الإحباط المحلي هل يكون دافع لتحقيق الأبطال ؟؟
قد يلعب الإحباط المحلي دورا رئيسياً في قلب توتر برشلونة إلى انطلاقة واعدة في دوري الأبطال الذي فشل ميسي ورفاقه بوعود إعادته إلى الجماهير الكتالونية الموسم الماضي.
تجارب كارثيه في المواسم الماضية
كانت التجارب الأخيرة لفريق برشلونة في الأبطال أمام روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي كارثية في الأدوار الإقصائية في الموسمين الماضيين، وبررها لاعبو “البلاوغرانا” بالتعرض لضغوط نفسية كشفت الفريق ذاك الوقت كما بررها لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس “هاجمونا وفشلنا برد الفعل”
الصيغه الجديدة فرس رهان الكتلونيين
يحاول برشلونة الاستفادة من الصيغة الجديدة للبطولة بسبب تبعات كورونا، إذ يتعين على أمثاله في ثمن النهائي الفوز في أربع مباريات فقط لإحراز اللقب، دون ضرورة خوض ذهاب وإياب في ربع ونصف النهائي.
البايرين خطر داهم على برشلونة
في الجانب الآخر قال : هاينتز رومينيغه، من المهم في الوقت الراهن التركيز على دوري أبطال أوروبا.
و يأمل بايرن المتوج بلقب الدوري الألماني للمرة الثامنة على التوالي، أن يقوده نجاحه في مسابقة دوري أبطال أوروبا لإقناع الإسباني تياغو ألكانتارا والنمساوي ديفيد ألابا بالبقاء في الفريق.
وأحرز ليفاندوفسكي لقب هداف الدوري الألماني وكان على وشك التتويج بلقب أفضل هداف في أوروبا ونيل الحذاء الذهبي، لكن الإيطالي تشيرو إيموبيلي نجم لاتسيو خطفه منه بتسجيله 36 هدفا في دوري بلاده، ويطمح البولندي إلى تعويض ذلك بالحصول على لقب هداف دوري الأبطال الذي يتصدر ترتيبه بـ11 هدفا، ويشكل بايرين منيشنن بهذا الطموح خطرا على برشلونة الساعي هو الآخر للفوز بالبطولة ..