الإقتصاد والمعيشة
السودان بلد متنوع المناخ في اقاليمه عشان كده بتلقي التنوع في الزراعة والمعيشة وايضا فيه تربة زراعية متنوعة من طينية ورملية ومخلوطة وكل تربة تصلح لزراعة المحصول المناسب معاها ونجدها موزعة بين الاقاليم والزراعة عندنا مطرية وشتوية وصيفية . دي ادتنا صفة سلة غذاء العالم بالتنوع الموجود الذي حبانا به الله وخصنا به وقل ما تجده في اي بلد , عشان كدة معظم اهلنا في السودان مزارعية وتربالة وكان زمان الزراعة لامن يجي الموسم والرشاش يبدا يكب كل الناس الفي الخرطوم بيسافروا لزراعتهم في الاقاليم وبيجهزون الارض حتي الموظفين بيأخذو اجازات للزراعة والمدارس كان زمان اجازتها في الخريف عشان الطلبة بيساعدوا ابهاتهم في الحواشات والجروف والسواقي والبلدات الكبيرة.
*كان زمان بيستعملوا المعدات الزراعية البيسطة إذ لا يتوفر الاليات الزراعية مثل المحراث والوابور إلا مؤخرا ظهر في العملية الزراعية , من المعدات الهامة التي كانت تستعل للزراعة مثل الكدنكة لحش القش وجر التراب والسلوكة والطورية والواسوق والمنجل والفأس والكوريك والكرك وكانو بيستعملو التيران للحراثة وفي مناطق اخري الحصين واهلنا في الشمالية بيشتغلوا بالساقية في زقاية الجروف طرف البحر البيزرعو فيها اللوبيا والشمار والبرسيم والكسبرة والحلبة ,هذه المعدات كانت بتكون موجوده في اي بيت مزارع في السودان وعايشين بيها في امان الله بيخضروا الارض وبينتجوا ومساهمين في الاقتصاد ومكفين نفسهم بيدهم وبحقهم وبي عرقهم .
* وكان بيجد التشجيع والمساعدة من المفتشين الزراعيين بيرشدوه في كيفية تطوير انتاجه الزراعي الحياة كلها معلقة امالها في المواسم الزراعية وعلي الله في نجاحها دي حياة اهلنا زمان وهسع الزراعة هي الدعم الحقيقي للعزة والكرامة وبتكفينا شر الشحدة والمزلة والتسول علي الناس والدول وبتخلينا مالكين لقرارنا وعزتنا والمطلوب فقط بحب التراب والارض ونمشي علي الزراعة والشاعر في بلادي قديما قال : مننا يا مزارع ليك الف تحية ما دام كل حياتنا اسبابه في طورية , يا رمز الوجود تخضر فروع مروية يا امل البلاد عاقدين عليك النية ,تخدم في الهجير لا ضل ولا شمسية كل املك تشوف بلدك عُلاهو ثريّة ,دايرنّك دوام تعمل بكل هِميّة انتّ تنظر للتراب في وحدتو الوطنية ,كُل همك يكون تصبح مكانتو عليّه تسندو بي قواعد في الزراعة قوية , خيرات دوام معروفة ماها شوية زيد لينّا النتاج تصبح بلادنا غنيّة ,لا تضيّع ثقتنا الفيك زمان محرية يا دخرينا بيك عيشتنا تبقي رخية ,دايرين الفقر يمشي ويروح غير جيّه في الخير والنِعم ترفُل صباح وعشية ,لا تقول نحن ديل ناسين فضايلك ديه ابدا حاشا كيفن؟ وهئ ماها شوية .
*دي ياها سودانيتنا من ما قمنا اهلنا مزارعية وتربالة والليلة محتاجين نرجع زي زمان ونمشي مناطق الزراعة ونزرع ونحصد ونقوم اقتصادنا فوق والعالم كله بيعرفنا انو نحنا سلة غزاء العالم لانو بنزرع , السمسم والذرة بانواعها والقمح وعيش الريف والفول السوداني والفول المصري والدخن والكركدي والصمغ السودني وبنزرع الجنائن لانتاج الفاكهة بكل انواعها والبلح بمختلف انواعه ونزرع الخضار وعندنا الثمار البرية متل الدوم والنبق والدليب والعرديب والتبلدي او القنقوليز ومنتجات غابية اخري كثيرة في مختلف اتجاهات البلاد . حقيقة والله نحن سلة الغذاء ,
* وبرضو من ضمن الحياة والمعيشة تربية الحيوان الماعز والضان والابل والابقار نحن بنمتلك ثروة حيوانية ضخمة كل اهلنا في الريف بجانب الزراعة بيسعوا السعية البقارة رعاة البقر والابالة رعاة الابل وعندنا سهول رعوية طبيعية هبة من الله ترعي فيها الماشية في فصول الصيف والخريف وتسيير المراحيل من كردفان حتي تخوم الجنوب وبحر العرب في رحلات مهيبة ومنظر خلاب وبديع يحكي عظمة انسان بلادي وحبة لحياته البدوية وعشقة لتراب وطنه وبلادة . ايها الناس نحن من نفر عمرو الارض حيثما قطنوا يذكروا المجد كلما ذكروا .ونحن بلادنا بخيراتها والبلد البتشبها ياتا هيّ حياتنا واحنا حياتا ما دايرين بلاها وحاتا . اها يا اخوانا دي بلدنا وده عزنا ابقو عشرة علي البلد وتراب البلد وشدوا الحيل عشان نبنيهو برانا بوحدنا وتوحدنا واقعدوا طيبين .
أ/علاءالدين الحلو