تعرف على شخصيات سودانية…الأستاذ علي محمود حسنين
من مواليد19 يونيو 1938 بمدينة أرقو بالولاية الشمالية.
الحياة العملية والتعلّيمية :
-المدرسة الاولية في أرقو.
-المدرسة الوسطي في القولد.
-المدرسة الثانوية في وادي سيدنا.
-جامعة الخرطوم كلية القانون.
-ماجستير القوانين جامعة نورث وسترن في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وامتهن المحاماة منذ العام 1963م.
سياسياً ينتمي إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي.
العمل السياسي:
في مرحلة الدراسة:
رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في دورتين وقبلها نائباً لرئيس الاتحاد.
نائب رئيس اتحاد الطلاب العالمي بحكم رئاسته لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم.
حضر العديد من المؤتمرات والاجتماعات الطلابية في يوغندا والصين والاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وألمانيا الشرقية.
الأمين العام لاتحاد الطلاب الافارقة فوق الجامعة في الامريكتين PASOA ومقره الولايات المتحدة، وبحكم الموقع اصبح عضواً في العديد من المنظمات ذات الاصول الأفريقية وشارك في النضال ضد التفرقة العنصرية وقتها وقابل العديد من رجال التحرير من أفريقيا في الفترة من 1960/1962.
بعد الدراسة:
عضو اللجنة التنفيذية للحزب الوطني الاتحادي (1965 – 1967).
عضو لجنة اعداد الدستور (1967 – 1969).
عضو الجمعية التأسيسية المنتخب عن دائرة دنقلا عام 1968 وقدم مشروع قانون لالغاء الإدارة الاهلية في الشمالية والخرطوم والجزيرة المروية.
عضو الهيئة البرلمانية للحزب الاتحادي الديمقراطي (1968 – 1969).
عضو القيادة العليا للحزب الاتحادي الديمقراطي في العمل السري ضد النظام المايوي.
عضو القيادة العليا للجبهة الوطنية ضد نظام مايو العسكري (1969 – 1985).
أحد قادة ثورة رمضان 1973.
القائد الداخلي لانتفاضة 1976 الشعبية المسلحة التي قادتها الجبهة الوطنية واُعتقل وحوكم امام محكمة عسكرية بالاعدام وخفف الحكم للسجن وتم اطلاق سراحه بعد عامين في اعقاب المصالحة التي لم يكن طرفاً فيها.
عند وفاة الشهيد حسين الهندي في يناير 1982 اُنتخب مع ثلاثة اخرين لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي وكان مقرراً لتلك القيادة.
في 1982 كون وترأس تنظيم تجمع الشعب السوداني المكون من الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب الامة ومستقلين، والذي قاد الدعوة للانتفاضة بجناح مدني وعسكري حتي 1985.
عقب الانتفاضة 1985 كون الحزب الوطني الاتحادي وانتخبه المؤتمر العام رئيساً للحزب وقدم الحزب مبادرات من بينها مشروع القصاص الشعبي وقانون تسجيل الاحزاب وميثاق الدفاع عن الديمقراطية الذي وقعت عليه في 17/11/1985 كل القوي السياسية والقوات المسلحة فيما عدا الجبهة القومية الإسلامية.
توحد الحزب الوطني الاتحادي مع الحزب الاتحادي الديمقراطي عقب انقلاب الجبهة القومية الإسلامية علي السلطة في 30/6/1989.
اُنتخب في عام 1992 رئيساً للمكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي وشارك مع زملائه في النضال ضد نظام الانقاذ.
أحد قيادات التجمع الوطني الديمقراطي (1989 – 2006) وحضر مؤتمر اسمرا من داخل السودان عام 2000.
في عام 2004 اُنتخب نائباً لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في مؤتمر القناطر الخيرية وحتى وفاته.
رئيس مجموعة التجمع الوطني الديمقراطي لدي مفوضية الدستور بعد اتفاق القاهرة عام 2005 وقدم تعديلات جوهرية في وثيقة حقوق الإنسان، اُعتمد منها 29 تعديلاً جوهرياً.
اعد وقدم عشرات الاوراق في العديد من المؤتمرات والسمنارات والورش داخل السودان وخارجه.
خاطب مئات الندوات والتجمعات والقى مئات المحاضرات وشارك في الكثير من وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية كما قابل عشرات الوفود الرسمية والشعبية من العديد من الدول.
عضو البرلمان عن التجمع الوطني الديمقراطي (2005 – 2006) كمعارضة برلمانية، واستقال من البرلمان لان المؤتمر الوطني الحاكم لم يحتمل نقده وحرمه من التحدث عندما كشف فساد السلطة في امور عدة من بينها فساد وزير الداخلية في عمارات الرباط.
مؤسس الجبهة الوطنية العريضة وانتخبه المؤتمر العام للجبهة الوطنية العريضة (الذي عُقد في لندن 22-24/10/2010) رئيساً للجبهة والتي تهدف الي اسقاط نظام الانقاذ وعدم التحاور معه واقامة دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية دون اعتبار للعرق او الدين او الثقافة وتكون الارادة الحرة للمواطنين مصدراً للتشريع.
السجون والاعتقالات:
اُبعد من القضاء عام 1962 لانه امر بالقبض علي وزراء ومسئولين في جرائم اخلاقية ايام انقلاب عبود.
اصدر المجلس الاعلي للقوات المسلحة قراراً بمنعه من مزاولة مهنة المحاماة بعد ان اُبعد من القضاء ثم عاد بعد عام وسُمح له بالمزاولة.
اُعتقل ثلاث مرات في عهد حكم عبود العسكري (1958 – 1964).
اُعتقل وسُجن ايام حكم مايو العسكري (1969 – 1985) لمدد وصلت سبع سنوات في اوقات متفرقة.
اعتقلته سلطة الانقاذ العسكرية الشمولية لمدد تجاوزت ثلاث سنوات كان في معظمها في حبس انفرادي.
اُعتقل لتاييده المحكمة الجنائية الدولية وهُدد بالقتل.
كان خارج السودان معارضاً تحت راية الجبهة الوطنية العريضة.
عاد الى البلاد في أبريل ٢٠١٩م بعد سقوط نظام البشير وفور وصوله لأرض السودان قبل أرض الوطن الذي أبتعد عنه لعشرة سنوات في لندن وقام بالذهاب للقيادة العامة ومخاطبة جموع المعتصمين هنالك.
توفي صباح اليوم الجمعة الموافق ٢٤ مايو ٢٠١٩م.
تقبله الله وأسكنه فسيح جناته فقد كان مناضلاً لم يبيع قضية الوطن ابدا.