بقلم /ريان فتح الله
¤ الإدمان ويطلق عليه أيضاً مسمى التعود، وهو عبارةٌ عن حالة نفسية، وسلوكية تؤثر على الإنسان، وتجعله يرغب في القيام بشيء ما من أجل تحقيق الراحة النفسية.
¤ عادة يرتبط المفهوم العام للإدمان بتناول جرعات مفرطة من الحبوب أو الكحول أو الكافيين ،وعند تناولها بكميات مفرطة يتحول الأمر إلى إلحاح بضرورة تناول أو فعل أي شئ من أجل الراحة النفسية الوهمية التي يحصل عليها الفرد لحظيا.
¤ هنالك عده اسباب للإدمان منها أسباب نفسية:-
عادة يلجأ الفرد إلي إدمان أمر ما لأنه يجد راحة نفسية في فعله إو تناوله أو ربما هروب من مشاكله كإدمان الأجهزة الإلكترونية ، أو إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية بالساعات .
¤ أيضا من أسباب الإدمان أسباب ثقافية :-
هي الأسباب التي ترتبط بالمجتمعات، وطبيعة نظرته للإدمان، وتعريف الشعوب لمصطلح الإدمان، ففي بعض الدول يكون الإدمان شيئاً عادياً، ويعد من العادات، والتقاليد ، وخصوصاً الإدمان على تناول بعض أنواع الأعشاب المخدرة، ومن الأمثلة على ذلك: الإدمان على تدخين عشبة القات في اليمن ولها اثرها السلبي على صحة الإنسان ، وأحيانا تناول بعد مشروبات الخمر ترمز للجاه والعزه في بعض المجتمعات.
¤ للادمان آثاره السلبية على الفرد وعائلته والمجتمع عموما ، فيودئ إلي الآتي:-
١/ إنتشار الأمراض .
٢/ غياب العقل مما يؤدي إلى تدمير النسيج العائلي وتفككه خاصة إذا كان مربي الأسره مدمن.
٣/ الإعتماد على وسائل غير قانونية من أجل الحصول علي المواد المخدره، كالسرقه والنهب وجرائم القتل .
¤ حتى نتخلص من الإدمان :-
١/ الرغبة الشخصية في التخلص من الإدمان، وهي والخطوة الأولى في التخلص منه، والبحث عن الوسائل العلاجية، والتي تعتمد على دور العائلة أولاً، ثم العلاج النفسي، والطبي، والتأهيلي، والذي يساهم في تقديم العلاج المناسب .
٢/ الدعم والتحفيز المعنوي، والذي يساهم مساهمةً كبيرةً في التخلص من الإدمان، وخصوصاً في حالات الإدمان التي لا تحتاج إلى تدخلٍ علاجي مستمر.
٣/توعية الشباب بمخاطر الإدمان وضرورة ملء فراغهم .
٤/مراقبة الأمهات والآباء لأبنائهم ولصحبتهم ولميولهم.
٥/محاربة البطالة وتوفير الوظائف للشباب.
¤ لذا علينا كمجتمع أن نحارب مثل هذه الآفات من الإنتشار حتى يصبح مجتمعا مفكرا ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.
¤ إذا أعجبك المقال تابعني على مجلة السوان.