بالعلامة الكاملة أبناء مانشيني يتأهلون لدور الحسم لكن بأرقامهم الخاصة وبطريقتهم المقنعة.
عبور الازوري لدور الستة عشر لم يكن عادياً فإيطاليا هي المنتخب الوحيد في تاريخ اليورو الذي تأهل للدور الثاني بالعلامة الكاملة دون أن تستقبل أي هدف في مرماها شيء لم يحدث في تاريخ اليورو ، الآن يمكننا القول أن المافيا في الطريق الصحيح بقيادة العرّاب مانشيني.
حتى هذه اللحظة هذا المنتخب في كفة وبقية المنتخبات في كفة أخرى وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي منتخب يستطيع إيقاف هذا الطوفان، لم نرى إيطاليا بهذا الشكل منذ كأس العالم 2006.
مانشيني يقوم بعمل جبار خلال ثلاث سنوات يجعلنا نحترم هذا الرجل كل الإحترام فهذه القرينتا والقوة والانضباط الكروي ليس أمراً سهلا ، مانشيني أحيا الازوري من جديد رغم انهم إتهموهم بأنهم لم يواجهو المنتخبات الكبيرة في الدوري إلا أنه من تابع مباريات إيطاليا سيعلم تماماً أن إيطاليا واجهت ثلاث منتخبات ذات تكتل دفاعي تام وقام بإختراقهم بكل قوة ومهارة ودون أن تهتز شباكهم للمرة الحادية عشر توالياً .
إلى هذه اللحظة يمكننا القول أن الكمال الكروي عند المنتخب الإيطالي وأن الكأس سيرفع بأيدي كيليني ولكن لننتظر مباريات الدور الثاني التي ستكون الفاصل في اراء المشككين وإثبات الذات رغم أنهم لا يحتاجون لإثبات شي فهذه الروح التي يلعبون بها ليست بالروح التي تهزم أو ذات حدود فكلنا يعلم أنه إذا عاد الطليان فلهم ما أرادوا فلن يستطيع أحد أن يوقف المافيا.