194
أحببتُ حبَك مرةً ..
ووقعت مراتِ به ..
كم كنتُ مفتون الفؤاد..
وعشقتُ روحَك … بُحتُ بالآهات..
بل أيقنتُ حبي ،
حيث يمزجه الحنين ..
أُدمِنتُ طَيفكِ .. جلتُ في الطرقاتِ
مهموماً .. ومفتوناً ..
بسحركِ مغرماً
ودلالكِ الفتان ..
معتنقاً ديانةَ آهتي ..
متوشحاً هذا الأنين.
ولَكَم حزمتُ حقيبتي ..
وركضتُ خلفكِ لاهياً _
وتركت صلواتي ..
جعلتُ عقيدتي حبي
عكفتُ في سجادة الإيمان بالحب العميق دقائقاً .. أو ربما ساعات ..
كنت مسبحا بهواك ..
بالعشق الضنين
فإليكِ يا روحي خُذيني .. وأحتويني.. بعثريني بددي الأحلام مني .. وانسجيني..
كوني إليّ وبعض مني إرحميني..
طُلّي بدلّك في دمي ثم اغمريني .. وأعشقيني..
إنني الآن في دين الحيارى العاشقين ..
ما أنتِ غير خرافةٍ.. اسطورةُ.. مقطوعةٌ
عزفت على أوتار روحي .. كي أنام ..
وكي أعيش تفرداً ..
أو تَقتُليني .. إقتليني
لا تترُكِيني حائراً يا حلوتي
هلا أضأتيني بريقِك
كي تفكي أسر نفسي ..
هل سأخرج سالما وأخوضُ ..
معركة الحنين
أنا عاشق أهب الوفاء
وكم سأخلص في تضاريس العهود ..
هيا اركبي بجواد شوقك ..
هرولي نحوي ..
سريعاً طببي الأحزان فيني
والأنين
أصبو بدعوة عاشق .. متهجداً ..
ومؤدياً كل الطقوس
أهيم في محراب عشقكِ .. فاستجيبي
خبِّري الأقدار أن تأتي معك ..
غيري المجرى لها .. أرغميها ..
سطري تاريخ ميلادي ..
وحبي .. أسعفيني..
#فاطمة محمد