أيا نبضي ، حين وجلي تجاري مني دمي
أيانصفي،وكل ما جاور الروح بيني وبينك منقسم!”
خجلى هي الكلمات حين تنادي
وحين نداها لا تجد من يصغي..
يقينا حتما عصف الشوق يعصف بين جنباتها
يقض مضجعها ويفتك بما أستتر خلف قناني
العذب من روحي وما أنسكب منها حنينا
يحادي دمي..
فكيف يغوص بين بحار لجتها ليعلم،،
كيف شغف العشق إليك
يفتك بي ويأخذني..
كيف النهار دون ليل بيني وبين حضورك
في خيالاتي أو قبالة أنفاسي وما منك إلي
يقاربني، إليّ يداني..
وحتى شقاق الصبح من أرقي
يا فجري ودونك ما طاب للنفس،أن
تقوى على الوصب..
عصف هي الأيام دون حضور همسك،
دفء يديك،،
وهوى نفس ،تهدهد صبوتها،
و توق جاوز فيها ما بآن من حشاشتها..
ولا تقضى بغير حنو ملجأك لتشرق بإصباحها
و نور شعاها الشمسي
يا نوري ويا شمسي..
سوما المغربي
9/6
2021