72
ليلتها ..
 و على وسادتي في تمام بزوغ الفجر و على نسماته الندية ، عبق لامس خاطري ، دفءٌ احتوى قلبي ،
 نورٌ تسلل في كياني ،
 هكذا هو ..
 يتوسد عقلي في أجمل الأوقات و أكثرها هدوءاً ..
 يعانق خيالي
 دوما على بالي ..!
في خافقي يسرح
 و بنبضاته يمرح !
كيف لا أحبه ! و هو مُسكّن آلامي و طبيب قلبي في أعز أوجاعي !
كيف لا أحبه و هو جنتي و ناري !
راحتي من شقاء الدنيا
 و في كنفه أموت و أحيا ..
كالقمر يضئ طريقي
 و كالنهر يغسل ندوبي و جروحي ،
 و لقلبي بلسم و شفاء
 و مرهم لكل داء !
و في كتفه خير إتكاء
 و عينيه زورق نجاة
و لعقلي خبير مُشاور
 و بيدي يُمسك يُحاور
بوسام العشق جدير
 راحتي ذو القلب الكبير

