113قد تستثيرنا كلمة أو موقف ما فكما اننا لا نستطيع التحكم في مجريات الحياة أو من التخلص من الأشخاص الذين يزعجوننا .
وكما أن الغضب شعور طبيعي يمر به الكثير مننا لمختلف الأسباب في حياتنا اليومية ومن الصعب تجنبه . الا ان هنالك بعض التمرينات والتقنيات التي تجعلنا نتحكم في غضبنا بدل أن نكون تحت رحمته ومن ضحاياه :
ثامنا”
قد تستثيرنا كلمة أو موقف ما فكما اننا لا نستطيع التحكم في مجريات الحياة أو من التخلص من الأشخاص الذين يزعجوننا .
لكننا بالطبع قادرين على التحكم في شخوصنا وردة أفعالنا تجاه المواقف لنعيش حياة أفضل !
فما هو تعريف الغضب ؟
وما هي أسبابه؟
وكيف نستطيع السيطرة عليه؟
الغضب :
هو ذلك الإحساس الذي نحسه تلقائيا” تجاه الأذى (العاطفي أو الجسدي) الذي نتعرض إليه . وينتج عند إحساس الفرد بأنه مرفوض أو مهدد أو مستغل و ينتج أحيانا” كأحد الوسائل الدفاعية عند فقد أحد الأحباب.
الأذى (الجسدي أو العاطفي ) في الغالب تصاحبه الكثير من الأفكار السلبية كإحساس بعدم التقدير أو الإستهلاك أو توقع المواقف المؤذية.
الغضب يعطي بعض الشعور بالراحة (اللحظية) بالرضى لكنه بالطبع ليس الحل الأمثل وإنما مجرد تشتيت للتفكير عن الأذى .
مجرد التفريغ بالغضب قد يكون مدمرا” للشخص الغاضب كأن يفقد أعز أصدقائه ففي لحظة الغضب سهل جدا” أن تصف أحدا” بصفة يكرهها او تنعته بأسوأ الصفات والشخص الغاضب يتجنبه الناس بوصفه سريع الغضب وغير مأمون العواقب. وقد يتسرع في القرارات والأحكام المؤثرة على حياته .
وكما أنه مجرد شعور لحظي وليس حل للمشكلات في الغالب يشعر الفرد بالندم وقد يصبح عرضة للإكتئاب !
فكما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم :” ليس الشديد بالصرعه وإنما الذي يملك نفسه عند الغضب” متفق عليه . صدق الرسول الكريم